تابع صحيفة” المرصد” عبر تطبيق شامل الإخباري
https://shamel.org/panner
صحيفة المرصد: أكد محمد عسران كليبي والد الطفل الذي تعرض للسعات كائن بحري غريب، مما تسبب له في تشنجات، وظهور آثار غريبة على جسده، بأنه هو من قام بإخراجه من مستشفى أحد المسارحة العام قبل استكمال الإجراءات بالدواء المصروف له.
حالة طارئة وحرجة
وتابع بحسب "سبق"، أن الدواء آخر شيء يُصرف في قسم الطوارئ قبل المغادرة موضحًا أنه أحضر طفله إلى طوارئ مستشفى أحد المسارحة، وكان وضعه صعبًا، خاصة أنه لا يعلم ما هو الكائن الذي لدغه، وذلك بعد دخوله في حالة تشنج، مبينًا أنه كان الأجدر بالمستشفى التعامل مع الحالة على أنها حالة طارئة وحرجة.
حقنة حساسية
وأشار إلى أنهم اكتفوا فقط بمنحه حقنة حساسية دون حتى أخذ مقياس الحرارة، ثم مُنح وصفة لصرف دواء من الصيدلية، وهي آخر عملية تتم في قسم الطوارئ قبل المغادرة، وهو ما يثبت أنه لم يُتخذ معه أي إجراء على الرغم من خطورة الحالة.
دون الانتظار
وقال إن "صحة جازان" ادعت أنه أثناء استكمال إجراءات الحالة قمت أنا بإخراجه من المستشفى دون الانتظار، وهذا غير صحيح؛ فآخر ما يتم عمله في الطوارئ صرف الدواء، وهو ما حدث؛ وهذا دليل على أنه تم التعامل مع الحالة بما ذكرته، فقط حقنة، ووصفة، ثم أكدوا لي عدم توافر الإمكانات في المستشفى، إضافة إلى أنهم لم يتخذوا أي إجراء لتحويله.
الإسعافات الأولية
الجدير بالذكر أن "صحة جازان" قد ذكرت أنه قد تم استقبال الحالة بمستشفى أحد المسارحة، وتلقى الطفل الإسعافات الأولية، وجميع العلاجات الإسعافية المتعلقة بوضعه الصحي، وأثناء استكمال إجراءات الإحالة قام والده بإخراجه من المستشفى دون الانتظار، وتوجه به إلى مستشفى الملك فهد، وتم استقباله بمستشفى الملك فهد، وإعطاؤه الأدوية اللازمة بقسم الطوارئ لحين توافر سرير تنويم.